ما زال مصير ما يقرب من 70 لاجئا في عداد المفقودين و13 قتيلا بعد انفجار في مرفأ بيروت
لا يزال ما يقرب من 70 لاجئا لا يمكن الوصول إليهم أو التأكد من فقدانهم بعد 10 أيام من الانفجار المميت الذى وقع فى ميناء بيروت، وفقا لما جاء فى تقرير نشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الخميس.
وأدى الانفجار الذي وقع في العاصمة اللبنانية إلى مقتل ما لا يقل عن 178 شخصا وإصابة أكثر من 6000 شخص وتدمير أجزاء من المدينة. ولا يزال ثلاثون شخصا في عداد المفقودين. وقد وجد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن 69 لاجئا مفقودين أو لم يتم الوصول إليهم، كما تم تأكيد وفاة 14 شخصا بين مجتمع اللاجئين.
كما تأثرت الجالية السورية في لبنان بشدة جراء الانفجارات. يذكر أن لبنان يستضيف حوالي مليون لاجئ، وقد ذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 37 ألف أسرة لاجئة تعيش على بعد 5 كيلومترات من ميناء بيروت.
وقد أثرت الأزمة الاقتصادية الحالية في لبنان على السكان المحليين واللاجئين على حد سواء، ولكن كواحدة من أكثر الفئات ضعفا في البلاد، تعرض اللاجئون لضربات قاسية بشكل خاص.
"أثرت الانفجارات على العديد من الأحياء في أنحاء بيروت الكبرى، بما في ذلك العديد من الأحياء الفقيرة والعمال المهاجرين واللاجئين. كما أن العديد من هذه المجتمعات لديها موارد محدودة لإعادة بناء الملاجئ المتضررة أو شراء المواد الغذائية وغير الغذائية.
أقرأ أيضا:
إرسال تعليق