فيروس كورونا: مشاكل صحية طويلة الأمد مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بـ COVID-19 بنسبة 48 في المائة
أظهرت دراسة جديدة نُشرت يوم الجمعة أن مشكلتين أو أكثر من المشكلات الصحية الموجودة مسبقًا يمكن أن تترجم إلى خطر أعلى بنسبة 48 في المائة للاختبار الإيجابي لفيروس كورونا.
ربطت مجموعة من الأبحاث بالفعل بعض الحالات الصحية ، لا سيما مرض السكري ، بفرصة أكبر للاختبار الإيجابي للفيروس التاجي وزيادة فرصة الوفاة من المرض.
كما ووجدت الدراسة الجديدة ، التي قادتها جامعة غلاسكو البريطانية ، أن وجود حالات صحية متعددة يمكن أن يزيد بشكل كبير من فرصة إختبار إصابة المريض للفيروس.
ووجد أن وجود حالتين صحيتين طويلتين أو أكثر ، والمعروفين طبيًا باسم الأمراض المتعددة ، وتناول العديد من الأدوية ، والمعروفة باسم تعدد الأدوية ، يعادل فرصة أعلى بنسبة 48 في المائة لاختبار إصابة المريض بالفيروس.
ومع ذلك ، في الحالات التي تكون فيها المشكلات موجودة في استقلاب القلب ، مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم ، قفزت هذه الفرصة إلى خطر أعلى بنسبة 77 في المائة.
كما و"تعد الأمراض المتعددة وتعدد الأدوية من تحديات الرعاية الصحية العالمية في حد ذاتها. قالت الدكتورة باربرا نيكول ، القائدة في الدراسة من جامعة جلاسكو ، في بيان نشرته الجامعة ، إن دراستنا تظهر أن وجود اختبار COVID-19 إيجابي هو أكثر شيوعًا لدى أولئك الذين يعيشون مع هذه الظروف الصحية.
وأضافت: "ستكون هذه النتائج مهمة للصحة العامة والقرارات السريرية في المستقبل ، حيث نواصل إدارة صحة أولئك المعرضين لخطر الإصابة بعدوى COVID-19 الشديدة أثناء هذا الوباء".
و قال البروفيسور فرانسيس ماير ، أستاذ الممارسة العامة بجامعة جلاسكو ، نوري ميلر كلما زاد فهم العلماء والسلطات الصحية حول الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالفيروس التاجي ، سيساعد ذلك في تصميم الاستجابات المستقبلية للوباء ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح.
وأوضح في البيان"نظرًا لارتفاع معدل انتشار الأمراض المتعددة ، لا سيما في الفئات العمرية الأكبر سنًا ، فإن الفهم الأكثر تفصيلاً للارتباطات بين هذه الاحتياجات الصحية المعقدة و COVID-19 ، على النحو المنصوص عليه في هذه الدراسة ، سيحسن فهمنا للمخاطر ويساعدنا على تقديم المشورة بشكل أفضل لهؤلاء الأكثر عرضة للعدوى الشديدة ".
أقرأ أيضا:
إرسال تعليق