ارتفاع مقلق في وفيات الأطفال في مخيم الهول السوري
أعلنت منظمة "أنقذوا الأطفال" الخيرية يوم الخميس أن ثمانية أطفال دون سن الخامسة لقوا حتفهم في غضون أيام في مخيم شمال شرق سوريا يستضيف آلاف من أقارب المتطرفين.
وقد تدهورت خدمات الصحة والتغذية بسرعة في مخيم الهول الذي يديره الأكراد، حيث توفي الأطفال على مدى خمسة أيام، بحسب المرصد.
وجاء في بيان صادر عن المنظمة: "تم تسجيل إرتفاع معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة بين 6 و10 آب/أغسطس، وهو أعلى بثلاث مرات من معدل الوفيات منذ بداية عام 2020". مخيم الهول هو موطن لعشرات الآلاف من الأشخاص ، بمن فيهم أقارب أعضاء داعش.
وتديره الإدارة الكردية التي تسيطر على معظم المناطق في شمال شرق سوريا، وقد سجلت 171 حالة إصابة بـ COVID-19 ، بما في ذلك 8 وفيات في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وقد تراجعت المساعدات الطبية المقدمة إلى الهول منذ أن ألغى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في يناير/كانون الثاني معبر حدودي رئيسي كان يستخدم لتقديم المساعدات الطبية التي تمولها الأمم المتحدة لسكان المخيم.
وقالت سونيا خوش مديرة الاستجابة في سوريا في منظمة إنقاذ الطفولة: إننا نشهد فشلا جماعيا على جميع المستويات في حماية الأطفال.
وأضافت "إن هذا يرجع إلى فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المستمر في إعادة فتح أقرب معبر حدودي، الأمر الذي يؤدي إلى تأخير لا يغتفر في الخدمات".
وقالت المنظمة إن وفاة الأطفال الثمانية في آب/أغسطس كانت مرتبطة بنزيف في القلب ونزيف داخلي وسوء تغذية شديد، ويمكن معالجة كل هذه الحالات في المستشفيات الميدانية العاملة. وقالت إن القيود على عبور الحدود قد قللت من قدرة المرافق الصحية العاملة في الهول بنسبة 40 في المائة.
أقرأ أيضا:
إرسال تعليق