كلية علوم الحاسب والمعلومات في جامعة الأمير سلطان تحصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي (ABET)
قد حصلت كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الأمير سلطان رسميًّا على الاعتماد الأكاديمي الدولي (ABET) لبرنامجي بكالوريوس العلوم في علوم الحاسب وبكالوريوس العلوم في نظم المعلومات من مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية الذي يعد أعلى تقييم علمي دولي لمؤسسات التعليم الهندسي على مستوى العالم.
كما وان الحصول على اعتماد (ABET) يعد شهادة دولية تعطي ثقلًا علميًّا مرموقًا واعترافًا دوليًّا بجميع أنحاء العالم لخريجي الكليات الحاصلة على ذلك الاعتماد، ويتطلب الحصول على ذلك الاعتماد جهودًا مكثفة تقوم بها المؤسسة العلمية لرفع مستوى الجودة وتطبيق المعايير الدولية المطلوبة للاعتماد بمنتهى الدقة، ويتخلل ذلك عدد من التقارير المفصلة والموثقة من الكلية وزيارات لفريق الاعتماد الدولي؛ للتأكد من التطبيق والالتزام الكامل بمعايير الجودة المطلوبة بجميع الأنشطة العلمية والأكاديمية بالكلية، واعتماد هذه البرامج يحدث بشكل رئيس في الولايات المتحدة، وأيضًا على الصعيد العالمي.
وبين الدكتور أحمد بن صالح اليماني رئيس الجامعة أنه من العوامل المهمة التي تدخل في معايير التقويم هو حرص الجامعة على خطط التطوير الشاملة التي حرصت عليها الكلية من خلال تطوير البرامج العلمية للتخصصات، علاوة على إنشاء عدد من التخصصات الجديدة والمسارات الفرعية، وتشمل بكالوريوس العلوم في هندسة البرمجيات، إضافة إلى المسارات الفرعية في علوم البيانات والتجارة الإلكترونية والوسائط الرقمية والأمن السيبراني، حيث تستهدف جميع هذه البرامج والمسارات تلبية احتياجات سوق العمل، وهو ما تحرص عليه الكلية بشكل دائم عن طريق التواصل مع قطاعات التقنية منذ نشأتها من خلال التدريب التعاوني والزيارات العلمية وورش العمل، علاوة على مشاركتها في عدد من المشروعات البحثية المميزة، وقد أسهمت جميع هذه الجهود في رفع نسبة توظيف خريجي الكلية.
والجدير بالكذر أن (abet) هو المجلس المعتمد في الولايات المتحدة الأمريكية لاعتماد برامج الكليات والجامعات في العلوم التطبيقية والحوسبة والهندسة والتقنية، ويوفر ABET أيضًا مرجعية دولية من خلال ورش العمل والاستشارات ومذكرات التفاهم واتفاقيات اعتراف متبادل، مثل اتفاق واشنطن، وقد تم الاعتراف بـ ABET من قِبل مجلس اعتماد مؤسسات التعليم العالي (شيا) منذ عام 1997 ميلادي.
إرسال تعليق